13 فبراير 2013

أسرة وصل تزور المرضى في مستشفى دبي

تزامناً مع ’اليوم العالمي للسرطان‘، نظمت أسرة وصل - إحدى كبرى الشركات الرائدة في إدارة العقارات في دبي - زيارة إلى مرضى السرطان في مستشفى دبي، حيث التقى بعض المسؤولين الإداريين في الشركة، عدداً من الأطفال المصابين بالسرطان، وقدموا لهم الألعاب والهدايا، الأمر الذي أضفى أجواء من السعادة والبهجة وساهم في رسم ابتسامة على وجوههم.   

واستمع فريق وصل إلى مجموعة من الاطباء والممرضات حول طرق العلاج والجهود الطبية التي يبذلها فريق العمل في مستشفى دبي من أجل توفير أفضل مستويات الرعاية الطبية للمرضى.

وفي سياق التزامها بمسؤوليتها الإجتماعية، بادرت وصل إلى دعم يوم مكافحة السرطان العالمي، الموافق 4 فبراير من كل عام – والذي يهدف إلى رفع الوعي حول طرق الوقاية والكشف والعلاج المبكر لمرض السرطان – من خلال إطلاق حملة توعوية، على امتداد شهر فبراير الجاري، داخل مكاتب وصل في مقرها الرئيس، تضمنت نشر مجموعة من الملصقات الإعلانية، تهدف إلى تعزيز الوعي حول المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة عن مرض السرطان، وأهمية التشخيص المبكر الذي من شأنه أن يساهم في الحد من استفحال المرض.  

وعلقت شيماء السويدي، مدير التسويق والإتصال المؤسسي وعضو في لجنة وصل للمسؤولية الاجتماعية: "يسرنا في وصل أن نقف، في هذا اليوم التضامني، إلى جانب أبناء مجتمعنا، وأن نساهم في غرس الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى المصابين بالسرطان، لا سيما الأطفال منهم، والإطلاع على مقومات الرعاية الصحية العالية المتوفرة في مستشفى دبي. نحن نثمّن  الجهود الإنسانية الجبارة التي يبذلها فريق العمل الدؤوب في المستشفى والتي تهدف إلى إحداث فارق إيجابي في حياة المصابين بهذا المرض، والتخفيف من معاناتهم."

وأوضحت السويدي أن هدف حملة هذا العام يكمن في تبديد المعتقدات والمفاهيم الخاطئة حول مرض السرطان، وإبرازها للمجتمع في قالب إعلامي يسهم في إحلال المفاهيم الصحيحة مكانها. وأفادت أن  بالإضافة إلى التعريف بالمرض، ستتضمن الحملة الوقوف مع المرضى "حيث أن هذا اليوم عالمي الهوية، موحد الطابع تلتف حوله جميع المؤسسات الصحية والاجتماعية والخيرية المختصة لإطلاق حملات إعلامية وإعلانية واسعة للتعريف بالمرض ومستجداته".

وأضافت السويدي بالقول: "نحن نعتزم خلال عام 2013 تكريس مزيد من الوقت والجهود التي من شأنها أن توفر الدعم اللازم لأفراد مجتمعنا. فإن شركة وصل تسعى منذ تاريخ تأسيسها، إلى أن تكون عنصراً فاعلاً في المجتمع بما يتلاءم مع رؤيتها المؤسسية التي لا تتوانى عن توفير الدعم اللازم لمختلف جوانب التنمية الإجتماعية مثل الصحة والتعليم وغيرها، والإرتقاء بمستوى العيش، وتبني أفضل التدابير والممارسات العالمية لحماية البيئة."