أعلنت مجموعة وصل لإدارة الأصول، إحدى أكبر شركات إدارة وتطوير العقارات في دبي، عن إطلاقها عددًا من المبادرات الخيرية والإنسانية لإحياء "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يحل في التاسع عشر من رمضان، ويصادف هذا العام في 14 يونيو الجاري.
وأكدت الشركة عن زيادة عدد وتنوع فعالياتها الخيرية، لضمان وصول الخير إلى أكبر عدد من المستفيدين، للتماشي مع أهداف مبادرة "عام الخير 2017 في الإمارات"، إضافة إلى الاحتفاء بالقيم الروحية للشهر الفضيل، وترسيخ مبادئ الخير التي غرسها المغفور له في قلوب الجميع في الإمارات.
وتهدف هذه الفعاليات إلى استذكار السمات الحميدة التي تحلى بها مؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – "طيب الله ثراه"، والخير الذي طال العالم أجمع على يديه الكريمتين، لاسيما وأنه كان يبدي حرصًا وتفانيًا طوال سنوات عمره لنشر العمل الإنساني، والتخفيف من آلام ومعاناة المرضى والفقراء والمشردين. وأسهمت هذه الخصال في تشكيل معالم الثقافة الإماراتية، ليكون حبّ العطاء أبرز أركانها، من خلال سير الخلف على خطاه، واتخاذ قيادة وشعب الإمارات هذا اليوم بمثابة تكريم للإنسانية والكرم والعطف باسم والد الأمة، عن طريق إطلاق مبادرات الخير وفعاليات العطاء لمختلف الشرائح في المجتمع.
وكانت وصل قد تعاونت مع رواق عوشة بنت حسين الثقافي لرعاية حملة المير الرمضاني 2017 الذي استفاد منه عدد كبير من الأسر. وقامت الشركة بدعم "مبادرة علاج" من جمعية بيت الخير لمساعدة المرضى الفقراء في تغطية تكاليف الرعاية الصحية. وتنظم الشركة طوال شهر رمضان أيضًا إفطارًا في كل من "واحة وصل 2" ومساكن سماري والقصيص، حيث يقبل عليها يوميًا ما يقرب من 550 صائمًا. وفي رأس الخور، نظمت وصل حملة للتبرع بالدم في مساكن سماري بالتعاون مع مركز دبي للتبرع بالدم، كما أوفدت أكثر من 16 فردًا من موظفيها وأفراد أسرهم لأداء مناسك العمرة في رمضان.
ومن شأن إحياء المؤسسات والشركات وعامة الناس ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بهذه الطريقة السامية، المساعدة على إبقاء قيم الخير ومعاني العطاء خالدة في قلوب الجميع. وبفضل المشاركة الواسعة والإقبال العالي من قبل أسرة وصل، نجحت الشركة في طرح العديد من المبادرات المتنوعة للأنشطة الإنسانية لنشر العطاء، والتعبير عن النوايا الحسنة.
