02 مايو 2015

إطلاق سوق حي وصل رسميًا مع باقة من الأنشطة الترفيهية

[دبي - الإمارات العربية المتحدة، 2 مايو 2015] – تسعى دبي على الدوام إلى الحفاظ على تراثها الغني من خلال المشاريع العقارية ذات الأبعاد الثقافية، وحظي هذا التوجه بدعم قوي مع الافتتاح الرسمي لسوق حي وصل. وهذا المشروع الراقي الذي طورته وصل للعقارات، الشركة الرائدة في هذا القطاع بدبي، يشكل جزءًا من محفظة مشاريع الشركة التي صممت لإعادة تنشيط المناطق القديمة بدبي عن طريق المزج بين أرقى الخدمات والمرافق الحديثة وبين العمارة التقليدية والتصميم.

وحضر حفل إطلاق سوق حي وصل الذي يقع في منطقة نايف بديرة، هشام القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، حيث قام بقص الشريط بالتزامن مع برنامج من الأنشطة الترفيهية للاحتفال بهذه المناسبة البهيجة. واستغل القاسم هذا الحدث للتأكيد مجددًا على التزام شركته إزاء تنشيط المناطق التقليدية في المدينة.

وقال القاسم معلقاً على افتتاح هذا المشروع: "لقد كان شرف لي أن أفتتح رسميًا سوق حي وصل، المشروع التراثي الراقي الذي طورته وصل من أجل تعزيز بعض المناطق في دبي لتواكب في نهضتها المناطق الجديدة في أنحاء أخرى من مدينتنا. لقد جاء حي وصل ثمرة خبرتنا الواسعة في مجالات التطوير العقاري، إلى جانب فهمنا العميق لتاريخ بلدنا وتراثنا. ومن خلال المزج البارع بين الطابع التقليدي من جهة وبين المرافق الحديثة، فقد نجحنا في خلق بيئة أصيلة وفاخرة للتسوق وأنشطة التجزئة".

واحتفاءً بإطلاق هذا المشروع العقاري الفخم، أقيم برنامج ترفيهي اشتمل على الفقرات الموسيقية والعروض الشيقة في حفل الافتتاح. وخلال قص الشريط عند مدخل سوق حي وصل، كانت هناك المؤثرات الصوتية الهائلة وتوزيع الحلويات، وتواصلت الفقرات حتى المساء مع مجموعة من الأنشطة التي تم تنظيمها في أرجاء السوق التراثي داخل المشروع، على نحو يذكر بالأجواء التي كانت سائدة في أسواق دبي التقليدية.

واشتملت الفقرات الترفيهية على عروض تم تقديمها من قبل فرقتين فنيتين عربيتين، وفقرة راقص التنورة المزدان بالإضاءة الحديثة مع الحركات الرشيقة. وكان للأطفال فقرات مسلية خاصة بهم، ومنها الشخصيات المستوحاة من البرنامج التلفزيوني الشهير "شعبية الكرتون"، حيث قدموا عرضاً على منصة خاصة، وشهد هذا العرض تفاعلاً من الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معهم. وخلال التجوال في السوق، استمتع الزوار بعرض فنان الرمل، ولاعبي الخفة وفتاة الحلوى، مع العروض الضوئية على واجهة مبنى السوق لجذب الزوار من المناطق القريبة من السوق.

يشار إلى أن مشروع حي وصل تم تشييده على مرحلتين، حيث تتكون المرحلة الأولى من السوق الذي يشتمل على 211 وحدة للتجزئة تبيع الأدوات التراثية، مثل السجاد والتحف والأثاث والعطور والتوابل، إلى جانب المزيد من المنتجات الحديثة. ومن عوامل الجذب الرئيسية متحف مستشفى آل مكتوم الذي يحتفي بإسهام دبي القوي لتطوير الرعاية الصحية الحديثة. أما المرحلة الثانية من حي وصل فتضم وحدات سكنية وتجارية، وفندقاً تديره شركة "حياة". وبشكل عام، يتوقع لهذا المشروع أن يمثل وجهة استقطاب قوية للسياح الذين يحرصون على التعرف إلى العمارة الإماراتية التقليدية وثقافة هذا البلد.

واختتم القاسم حديثه بالقول: "سيلعب سوق حي وصل عددًا من الأدوار المهمة في نسيج المدينة، ومنها الإسهام في إعادة تنشيط منطقة مستشفى آل مكتوم بديرة، ويشكل المشروع أيضاً صورة مذهلة تستحوذ على إعجاب الملايين من الزوار الذين سيقصدون المدينة قبل انطلاق "إكسبو 2020"، لتمكينهم من اكتشاف الهوية التراثية للمدينة. ويعتبر الافتتاح الرسمي للمشروع شهادة دالة على التزام وصل تجاه إحياء شخصية دبي التقليدية وتعزيز هويتها بالاعتماد على المشاريع الراقية التي تقدم مزيجًا مثاليًا من القديم والجديد".