30 سبتمبر 2014

تأجير 98% من محلات سوق حي وصل خلال أقل من شهرين

[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 30 سبتمبر 2014] – أعلنت شركة وصل للعقارات التابعة لمجموعة وصل لإدارة الأصول، عن تأجير ما نسبته 98 بالمئة من محلات التجزئة في السوق الذي يمثل المرحلة الأولى من مشروع "حي وصل" الرائد ومتعدد الاستخدامات، وذلك بعد ما يقرب من شهرين فقط على فتح المجال أمام تجار التجزئة لحجز المساحات في هذا المشروع.

وتعزو الشركة هذا الإنجاز إلى المواصفات الفريدة التي يمتاز بها المشروع، الأمر الذي ضمن إقبالاً منقطع النظير من جانب تجار التجزئة على حجز المحلات التجارية البالغ عددها 201 محلاً تجارياً تصل مساحتها الإجمالية إلى 55 ألف قدم، ليتم حتى الآن تأجير حوالي 195 وحدة منها.

وقالت زينب محمد، المدير التنفيذي لإدارة العقارات والتسويق والاتصال المؤسسي في وصل: "إننا نعرب عن سعادتنا للإقبال الهائل من جانب التجار على محلات التجزئة في سوق حي وصل. ويعكس هذا التوجه نمو قطاع التجزئة والطلب العالي في السوق المحلي على المساحات التجارية. وعلاوة على ذلك، يحمل هذا السوق كافة عوامل النجاح التي يتطلع إليها التجار، ومن أهمها البيئة المتكاملة التي تجمع بين العيش والعمل والترفيه والتسوق، إضافة إلى أهمية المنطقة التي أقيم عليها هذا المشروع من مختلف الجوانب التراثية والسياحية والتجارية".
ويكتسب هذا المشروع أهميته نظراً لموقعه المتميز في قلب ديرة في منطقة نايف تحديداً والتي تعد من أقدم المناطق في مدينة دبي. وبعد الإعلان مباشرة عن توفير المساحات لأنشطة التجزئة، استقبلت الشركة كماً هائلاً من الاستفسارات من مختلف أطياف قطاع التجزئة في الإمارات. ويتطلع المستأجرون إلى الاستفادة من مميزات المشروع وخصائصه التي لا تتوافر في أي مجمّع تجاري آخر، حيث يعدّ بمثابة مقصداً سياحياً ومعلماً تراثياً ووجهة تجارية يتوقع أن يقصدها أعداد كبيرة من الزوار والمقيمين في المدينة.

يشار إلى أن المرحلة الأولى من مشروع "حي وصل"، وهي السوق استكملت خلال الربع الأول من العام الجاري 2014 وبدأت عمليات التأجير في الربع الثاني من العام ذاته، وستنجز المرحلة الثانية في العام 2017، ويعد هذا المشروع البالغة كلفته 1.2 مليار درهم من أهم المشاريع الهادفة إلى تطوير قلب مدينة دبي.

وتضم المرحلة الثانية مبان سكنية وتجارية وخدمية توفر 356 وحدة سكنية متنوعة (شقق استوديو وغرفة وغرفتي و3 غرف نوم)، و 53 مكتباً للشركات و 38 محلاً تجارياً، بالإضافة إلى 115 شقة فاخرة مفروشة. وتتكامل جميع هذه المكونات مع بعضها لتشكل مدينة تجمع بين عناصر الجذب السياحي التراثي مع الأساليب الفاخرة للمعيشة والسكن، وتكون مدعومة بحاضنة عصرية لممارسة الأعمال التجارية وسط حزمة نموذجية من الخدمات المتكاملة والشاملة. وستشمل أيضاً على فندق مميز من فئة الأربعة نجوم يحمل علامة "حياة بليس"، ويوفر 196 غرفة فندقية بضيافة مميزة عبر شركة "حياة" العالمية، لتقديم خدمات عالمية المستوى على نحو ينسجم مع رؤية حكومة دبي للنهوض بهذه الفئة من الخدمات الفندقية.

وجاء الإقبال من جانب قطاع التجزئة لتأكيد حقيقة تنامي الطلب على المساحات في هذا النشاط خلال السنوات الماضية، وانتعاش الآفاق الاقتصادية التي تبشر بمعدلات نمو عالية خلال السنوات المقبلة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. وعلاوة على ذلك، يعكس نجاح هذا المشروع دقة النتائج التي خرجت بها الدراسات الميدانية والأبحاث السوقية التي قامت بها وصل للعقارات قبل إطلاق المشروع، لتقوم بعدها بالتخطيط لهذا المشروع وفق الاحتياجات التي يتوقعها المستثمرون الراغبون بممارسة نشاطات التجزئة في هذه المنطقة، وخاصة تجارة السجاد والتحف والأثاث والعطور والتوابل والأزياء والمجوهرات، وغيرها من الأنشطة التي تستلهم روح الأسواق التراثية الإماراتية التي يكون تصميمها مطابقاً لما كانت عليه الأسواق القديمة، كما تزهو بثوبها المعماري الراقي.

وتتوقع وصل للعقارات أيضاً أن يتم حجز النسبة القليلة المتبقية من مساحات التجزئة المعروضة للتأجير في سوق حي وصل قبل افتتاح السوق أمام الزوار في الأشهر القليلة القادمة، خاصة وأن المزيج المتنوع من المساحات يفتح فرصاً جديدة للتجار في بيئة جذابة تمثل بوتقة مثالية لانصهار أصالة الماضي وعبق التراث مع أرقى الخدمات والتسهيلات التي توفرها التقنيات المعاصرة.
 
وأضافت زينب محمد: "من المؤكد أن المنطقة ستشهد حركة غير اعتيادية من قبل المتسوقين الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بتجربة تسوق مميزة، وتدرك الشركات التي بادرت بحجز المساحات في هذا المشروع أن العائد على الاستثمار سيكون كبيراً، لأنها تعمل في القلب التجاري النابض لمدينة دبي. ويعني ذلك أن أي نشاط تجاري سيتمكن من استقطاب كافة فئات العملاء، وهي سمة لا تتوافر بسهولة في أي مشروع آخر".
ويتكون السوق من أربعة مناطق رئيسية تحيط بمتحف مستشفى آل مكتوم، وأطلق على كل واحدة منها اسم لأحد الأحجار الكريمة أو التوابل أو الثقافة الإماراتية التقليدية. وتشتمل منطقة "لولو" على محلات تبيع الأقمشة والمنسوجات، إضافة إلى السجاد والورود والنباتات. ويبلغ إجمالي عدد المحلات في المنطقة ذاتها 45 محلاً. أما منطقة "زعفران"، فتضم 32 محلاً تجارياً تبيع التوابل والبهارات العربية، إضافة إلى الساعات والملابس النسائية والمنتجات الجلدية والإلكترونيات.

أما منطقة "عود"، فتباع فيها العطور والعبايات النسائية ويتواجد فيها أيضاً محلات الخياطة والتطريز. وتشتمل المنطقة على 64 محلاً للتجزئة. وتضم منطقة "تلي" 54 محلاً تجارياً غالبيتها للمطاعم والمقاهي، إلى جانب شركات التجارة العامة التي تبيع المجوهرات والأحجار الكريمة والمشغولات اليدوية والأجهزة المنزلية. ويحمل مبنى المدخل الرئيسي للسوقق اسم "عنبر"، وتوجد فيه محلات تبيع الهدايا والتذكارات والقطع الفنية والساعات والإكسسوارات.

وتشتمل كل منطقة في السوق على ساحة مركزية مميزة لاشتمالها على مجموعة كاملة من خيارات التجزئة، الأمر الذي يجعل من هذا المشروع الخيار الأول للمقيمين والسياح الباحثين عن الأجواء الإماراتية التقليدية.

وختتمت زينب محمد حديثها بالقول: "لقد جاء هذا المشروع ثمرة خبراتنا الطويلة في مجالات تطوير وإدارة العقارات، وفهمنا العميق لتراثنا وتاريخنا، وحرصنا على إحياء تراث وتاريخ الإمارات وترسيخ هوية دبي العمرانية التي نجحنا في تجسيدها بامتياز في هذا السوق التراثي. وأمكننا التوصل إلى الصورة النموذجية بفضل الدراسات الشاملة التي أجريناها على أرض الواقع، لنتمكن بعد ذلك من توفير بيئة جاذبة للشركات التي تتطلع للاستفادة من فرص استثمارية نوعية".